تمهيدًا لإطلاقها الرسمي، أُزيح الستار «رسميًا» عن النُسخة المُحدّثة من السيدان تحت المُدمجة هوندا سيتي 2024، والتي ستُكمل رحلة تنافسها مع أحدث أجيال تويوتا ياريس سيدان، وهيونداي أكسينت.
النُسخة الجديدة من الجيل الخامس من السيدان ذات الشعبية سينطلق رسميًا في صالات العرض بالهند في الثاني من شهر مارس المُقبل، حيث سيتم الإعلان عن فئات السيارة، وأسعارها الرسمية.
التغيرات التصميمية على هوندا سيتي 2024 الجديدة ستكون ضئيلة للغاية، فلقد حصلت السيارة على مصدٍ أمامي جديد بتفاصيل أكثر رياضية، مع شبكة تهوية أمامية أكبر حجمًا بقليل مُقارنة بالنسخة السابقة، والاحتفاظ بتصميم المصابيح الأمامية بنفس ملامحها، وعدساتها التسع للإضاءة الأوتوماتيكية، كما تم تنحيف قضيب الكروم الذي كان يُزيّن الشبكة الأمامية، والتي سيتغير تصميميها بشكل طفيف وفقًا للفئة.
على جانبي السيارة، لا تغيرات تقريبًا، حتى تصميم العجلات المسبوكة من الألومنيوم يبدو مشابهًا للنُسخة الحالية من السيارة. أما في الجزء الخلفي، حصلت هوندا سيتي 2024 على مصدٍ مُستحدث التفاصيل، كما غيرت هوندا موضع العاكسات.
من الداخل، تبدو مقصورة سيتي الجديدة دون تغيرات تُذكر. ومع ذلك، فقد أكدت تقارير إعلامية أن سيتي 2024 ستحصل على المزيد من التجهيزات شاحن لاسلكي للهواتف الذكية، ومقاعد أمامية بخاصية التهوية، ومن المرجح أيضًا أن تقوم هوندا بتعديل تشكيلة فئات السيارة.
لا نتوقع أي تغيرات أيضًا أسفل غطاء محرك هوندا سيتي 2024 الجديدة، حيث سيكون التغير الوحيد هو إحالة محرك الديزل رباعي الأسطوانات إلى التقاعد، حيث سيتم تقديم السيارة فقط بمحرك البنزين الرباعي الأسطوانات سعة 1,5 لتر، والمزود بنظام تغير توقيت الصمامات الذكي «i-VTEC»، مُنتجًا قوة حصانية مقدارها 121 حصان عند 6600 دورة بالدقيقة، فضلاً عن 145 نيوتن / المتر من عزم الدوران عند 4300 دورة في الدقيقة.
وسيقترن هذا المحرك إما بعُلبة تروس يدوية مكوّنة من ست سرعات أمامية، أو ناقل حركة أوتوماتيكي مُستمر التغير «CVT» مُدرج بسبع سرعات أمامية.
وسيتم الاحتفاظ بنفس المنظومة الهجينة لطراز سيتي «e:HEV» المؤلفة من نسخة مُعدلة من المحرك السابق، مُصاحب لها محركًا كهربائيًا يُنتجا معًا نحو 126 حصان، ويتصلان بالعجلات الأمامية عبر ناقل حركة من طراز «e-CVT».
جديرًا بالذكر أن هوندا كانت قد أعلنت عن إطلاق طراز كروس أوفر صغير سيكون مُماثل حجميًا لآخر أجيال هوندا سيتي، مع استعارته لنفس مجموعة المحركات ليوسع العائلة الاقتصادية للصانع الياباني ضمن ملاحقته للعلامات التجارية الأخرى التي تشهد نموًا بالغًا في الأسواق الآسيوية.
