مع النمو البالغ لأسلوب الحياة المُعاصرة الحُر في الأسواق الكبيرة، إنطلق قطاع الشاحنات الكهربائية صعودًا بسرعة الصاروخ، وهو ما شجع جيلي بأن تُطلق علامتها الفرعية الجديدة «رادار» المُتخصصة في الشاحنات الكهربائية، مع باكورة إنتاجها رادار RD6 الأنيقة.
العلامة الفرعية الجديدة، ستُوجه مُنتجاتها للشباب المُعاصر القاطن بالمدن الكبيرة، والمحبين لمغامرة بين الحين والآخر، على الشاطئ، أو بالتخييم في التلال الجبلية، لذا فضمن إستعراضها للطرازات المستقبلية المنتظرة، بداية من مركبة كل التضاريس رباعية العجلات «ATV»، وحتى طراز وعري كبير الحجم.
نعود إلى رادار RD6 الجديدة، والتي ستنتمي على ما يبدو لقطاع الشاحنات الخفيفة مدمجة الحجم، وهو قطاع مازال بكرًا لم يُقدم المنافسين به أي نسخ كهربائية بالكامل شأن سيارة الصانع الصيني الجديدة.
ظاهريًا تتمتع رادار RD6 الجديدة بتصميم متوازن، يمزج ما بين الخطوط القوية البسيطة، والملامح الأنيقة العصرية، مع بعض اللمسات المرحة، وبعض الإضافات التي يُمكن تخصيصها بالسيارة.

سيتم بناء السيارة على منصة جيلي الهيكلية «SEA»، وهي منصة مُخصصة لطرازات الشركة الكهربائية، أو الهجينة، مع باقة من البطاريات لم يُعلم بعد سعتها، ولكن تأكيدات الشركة أن شاحنتها ستكون قادرة على قطع نحو 600 كيلو متر لكل شَحنة.
مع فئتين مُخصصتين، بقوة تبدأ من 200 حصان، وصولًا إلى 400 حصان، ومزايا متفردة لكل فئة، حيث سيكون هناك فئة تميل إلى حضارة الطرقات المُعبدة، والأخرى ستكون أكثر خشونة وقدرة على سبر أغوار الطرقات الرملية، والغير ممهدة.
كما سيتم توفير السيارة قياسيًا بدفع خلفي للعجلات، مع إمكانية توفير نظام دفع رباعي متطور، مع زوج من المحركات الكهربائية القوية.
ولم تُفصح رادار عن كثير من التفاصيل المُتعلقة بـ RD6 الجديدة، ولكن من المركد أن يتم كشف كافة تفاصيل، ومواصفات فئات الشاحنة الكهربائية الأنيقة، قبل إطلاقها في السوق الصيني في التاسع من شهر سبتمبر القادم.