صَنفت دراسة اعتمادية السيارات «VDS»، التي تُجريها مؤسسة جي.دي باور الأمريكية الغير حكومية، علامة كيا الكورية الجنوبية، كأفضل شركة سيارات اعتمادية بشكلٍ عام بين جميع علامات السيارات التجارية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية.
تقوم الدراسة التي أجريت على مستوى صناعة السيارات بالولايات المُتحدة، المشكلات التي واجهها مُلاك السيارات الأصليون للمركبات القديمة التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات، خلال الاثني عشر شهرًا الماضية بداية من طرازات العام 2019.
حيث يتم تحديد مستوى الاعتمادية الإجمالية لسيارات علامة واحدة، من خلال فحص عدد المشكلات التي تمت واجهها مالك السيارة وتم الإبلاغ عنها، حيث يتم مقارنة هذا العدد بكل 100 مركبة مُباعة فيما يُطلق عليه تصنيف «PP100»، حيث يعكس الرقم الأقل مستوى أعلى من الجودة.
وقد حصلت علامة كيا على المرتبة الأولى كأكثر شركات السيارات اعتمادية بشكلٍ إجمالي بمجموع 145 مُشكلة لكل 100 وحدة مُباعة، وهو إنجاز يأتي في أعقاب حصول كيا على أكبر عدد من جوائز الجودة الأولية من نفس المؤسسة في عام 2021.
بالإضافة إلى ذلك، احتلت مركبة الدفع الرباعي كيا سورينتو المركز الأول ضمن فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم.
العلامة الشقيقة هيونداي جاءت في المركز الثالث مع تصنيف «PP100» وصل إلى 148 شكوى لكل 100 سيارة مُباعة، متقدمة فقط بسبعة شكاوى أقل من علامة جينيسيس الكورية الفاخرة التي جاءت بالمركز الرابع مع 155 شكوى لكل 100 سيارة مُباعة.
تويوتا جاءت بالمركز الخامس مع 158 شكوى لكل 100 وحدة، مُتقدمة بنيفٍ على علامة لكزس الفاخرة التي جاءت في المركز السادس مع 159 شكوى لكل 100 سيارة.

شون يون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كيا أمريكا الشمالية وكيا أمريكا علق بقوله: “إن نتائج دراسة جيه دي باور لاعتمادية المركبات لهذا العام تثبت التزام كيا الثابت بالجودة والمتانة والحرفية لخط سياراتنا الحائز على العديد من الجوائز، علاوة على ذلك، فإن فوز سورينتو ضمن فئة المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، يتحدث عن تجربة ملكية عالمية المستوى نقدمها لعملائنا”.
تتألف الدراسة من 29487 استبيانًا مكتملًا وقياس جودة المركبات الحديثة، لا سيما فيما يتعلق بالتقنيات الجديدة والميزات المتاحة حاليًا للمشترين.
وقد تضمنت الدراسة 32 علامة، كما تُغطي أعراض أو شكاوى مُحددة مجمعة في خمس تصنيفات رئيسية هي: المُشكلات المُبلغ عنها لكل 100 سيارة، ومُعدل استبدال قطع الغيار، وتحديثات برامج التشغيل، وتصميم السيارة، ومستوى التدهور في الأداء المُتعلق بكل مكونات السيارة.