في بيان صحفي رسمي، اعترفت مجموعة تويوتا موتورز كوربوريشن اليابانية بالذَنب على ادِّعاءات قيام علامة دايهاتسو المملوكة للمجموعة، والتي يتم تسويق بعض طرازاتها تحت علامة تويوتا بالغش في اختبارات التصادم الخاصة بمنطقة جنوب شرق آسيا.
الأمر بدأ مع تقرير نُشر بوسائل الاعلام نقلًا عن مؤسسات اختبارات التصادم في تايلاند، وماليزيا باختلاف النُسخ التي يُجرى عليها اختبارات التصادم في تلك الأسواق، عن الوحدات التي تُباع بالفعل في الأسواق للمُستهلكين ولو بشكلٍ طفيفٍ للغاية لكن مؤثر بشكل قد يُشكل خطورة على مُستخدم.
حيث أكدت التقارير أن بعض طرازات تويوتا المبنية على المنصات الهيكلية الخاصة بعلامة دايهاتسو كانت قدمت نسخ اختبارات التصادم بشقٍ صغير في أحدى اللوحات الداخلية للأبواب الأمامية مهمته تجنب احتمالية تكوّن شظايا حادة قد تُصيب دُمى الإختبارات أثناء انفجار الوسائد الهوائية الجانبية عند إختبارات التصادم الجانبي.
وقد أعلنت الشركة أنها ستقوم بإصلاح نحو 76289 وحدة على الأقل من الجيل الجديد من تويوتا ياريس سيدان بيعت في تايلاند، والمكسيك، ودول مجلس التعاون الخليجي، كالمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، دون توضيح كيفية الإصلاح بَعد.
تويوتا أكدت أن علامة دايهاتسو الفرعية هي من تعاملت مع تطوير هذه المركبات وتسليم الوحدات المفترض أن يتم اختبار سلامتها، ثم صنفتها تويوتا بعد ذلك على أنها منتجات الشركة الخاصة، مؤكدة في نفس الوقت تحملها المسئولية وفتح تحقيقٍ داخلي عن كيفية حدوث هذا الأمر.
ووفقًا لتقرير نُشر على موقع رويتر الاخباري فلقد نَصح أحد المبلغين عن المخالفات شركة دايهاتسو بشأن هذه المشكلة في بداية شهر أبريل الماضي، وهو ما أدى إلى اجراء الشركة تحقيقًا أوليًا لمعرفة ما إذا كانت الادعاءات دقيقة، وهو ما تم تأكيده بالفعل بعد ذلك.
وعلق أكيو تويودا رئيس مجموعة تويوتا بقوله «نحن نعتبر هذا عملًا غير مقبولٍ على الإطلاق، ويخون ثقة عملائنا، نود أن نعتذر بصدق لعملائنا في جميع أنحاء العالم وجميع الأطراف ذات الصلة عن الإزعاج والقلق الذي تسبب فيه هذا».
حتى الآن لم تؤكد بعد الشركة كيفية إصلاح الطرازات المُعابة، وهل سيتم استدعائها بشكلٍ فوري أو تقديم هذا الإصلاح المقرر مجانًا عن إجراء الصيانات الدورية.
